أتاك الشيطان يا ابن آدم من كل وجه غير أنه لم يأتك من فوقك ، لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله
أسماء الله الحسنى
عندما كنتُ أستمع إلى القرآن من صوت جميل لأحد المقرئين، لفت انتباهي أمر عجيب، وهو تركيز القرآن على أسماء الله الحسنى! يقول تعالى في آية من آيات كتابه الكريم: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأعراف: 180]. ويقول أيضاً: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا) [الإسراء: 110].
وهذا يدل على أن الدعاء بأسماء الله الحسنى له أسرار كثيرة، فهذه الأسماء لها قوة عظيمة على الشفاء!! ولها قوة أعظم في مواجهة المصاعب والمصائب والرزق والضيق وفي كل أحوال المؤمن إذا دعا بأسماء الله الحسنى فإن الله تعالى قد أودع في كل اسم من أسمائه قوة عجيبة تختص بجانب من جوانب الحياة.
ولكننا سنتدبر في هذا البحث إن شاء الله تعالى جانباً هو التناسق العددي المذهل لهذه الأسماء بما يدل على أهميتها وخصوصيتها وكثرة أسرارها. فإذا أدركنا الأسرار العددية قد ندرك من وراء ذلك بقية الأسرار الكامنة في هذه الأسماء.
البحث عن الترميز العددي الصحيح
قلتُ في كتابي "إشراقات الرقم سبعة" إننا ينبغي أن نبقى حذرين من موضوع التراميز العددية، أي إعطاء كل حرف من حروف اللغة العربية قيمة رقمية، وأن هذا الحساب يجب أن يقوم على أساس علمي وشرعي، وأنه لا يجوز لنا أن نقحم في القرآن ما ليس منه.
ولكنني على يقين بأن نظام الترميز أو التشفير موجود في القرآن، ولكن النتائج التي وصل إليها الباحثون لا زالت غير مقنعة في هذا المجال. ولكن أين الحقيقة؟ إن الترميز الصحيح يجب أن يخرج من القرآن نفسه، وقد بحثتُ طويلاً ولسنوات في محاولات الكشف عن الشيفرة القرآنية التي أودعها الله في حروف كتابه، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل فلم أعثر على شيء.
ثم فكرتُ أن ألجأ على أسماء الله الحسنى فأنا أعتقد أن هذه الأسماء تحمل أيضاً قوة على المساعدة على الاكتشاف، فإذا ما تعثر لديك أي أمر فالجأ إلى هذه الأسماء فستجد التيسير بسرعة كبيرة لم تكن تتوقعها.
إن كثير من الباحثين كما قلنا حاولوا اكتشاف الشيفرة القرآنية ولكن لم يصلوا إلى نتائج مبهرة، والعمل الذي قمتُ به أنني استخرتُ الله تعالى أن يلهمني الترميز الصحيح، وقد تعجب أخي القارئ أن المحاولة الأولى لكشف هذا الترميز قد نجحت!!! أي أنني لم أبذل أي جهد في هذا العلم سوى الاستخارة، ومن هنا ندرك لماذا كان النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام يعلم قومه الاستخارة في شأنهم كله.
منطلق البحث
لقد انطلقتُ في بحثي هذا من حقيقة وهي أن الله واحد أحد! وأن أي ترميز أو نظام عددي صحيح ينبغي أن يؤكد هذه الحقيقة، ففي حساب الجمَّل مثلاً والذي أنا غير مقتنع به حتى الآن، يعطون لحرف الألف الرقم واحد، ولحرف اللام الرقم ثلاثين ولحرف الهاء الرقم خمسة. إذن في حساب الجمَّل نعبر عن كل حرف برقم، وكلمة (الله) تتألف من أربعة أحرف وهي: ا ل ل هـ ، فإذا وضعنا تحت كل حرف قيمته نجد:
ا ل ل هـ
1 30 30 5
وبالتالي يكون مجموع هذه الأرقام هو:
1 + 30 + 30 + 5 = 66
إذن اسم (الله) في حساب الجمل هو 66 والغريب ماذا يعني هذا الرقم، ببساطة إنه يعني لا شيء! لأن الله واحد والحساب الصحيح يجب أن يعطي عدداً له علاقة بالرقم واحد أو تأكيد للرقم واحد. ولذلك لابد من البحث عن الترميز الصحيح، ويجب أن يعطي هذا الترميز الجديد نتائج محكمة.
ما هو العدد الصحيح؟
إن الله واحد أحد والعدد الذي يعبر عن كلمة (الله) يجب أن يؤكد هذه الحقيقة، فالرقم واحد يعبر عن أن الله واحد، والرقم واحد يعبر عن أن الله أحد، ولذلك فإن الرقم 11 هو عدد فردي وأولي ولا يقبل القسمة إلا على نفسه وعلى الواحد ويتألف من 1 و 1 ، وقد وجدتُ أن هذا العدد هو أفضل عدد يعبر عن وحدانية الله تعالى. وبخاصة أننا نجد عدد حروف (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) هو 11 حرفاً.
ضوابط البحث
قبل المضي في هذا البحث لابد أن يكون لدينا ضوابط محكمة ولا غبار عليها، وهي كما يلي:
1- إبدال كل حرف برقم محدد، وهذا الرقم ناتج عن إحصائيات قرآنية ودراسات طويلة للقرآن.
2- يقتصر هذا البحث على أسماء الله الحسنى، إذ أننا نعتقد أن الله تعالى قد وضع في كتابه أكثر من نظام ترميز، وأسماء الله الحسنى لها نظامها الخاص.
3- ينبغي أن تكون النتائج محكمة ولا مجال للمصادفة فيها، ويمكنني أن أخبرك أخي القارئ أن النتيجة التي ستراها من أكثر النتائج العددية إبهاراً بالنسبة لي، وأكثرها إحكاماً وتعبيراً.
4- يجب أن تكون النتائج مضطردة وتعتمد على منهج ثابت وتعتمد رسم أسماء الله في القرآن كما كُتبت. والمنهج الثابت أننا نعتمد طريقة جمع الأرقام التي تعبر عن كل كلمة.
5- يجب أن ترتبط جميع نتائج البحث بالرقم 11 الذي يعبر عن أن الله واحد أحد، لأن اسم (الله) هو أول اسم لله يُذكر في القرآن من أسماء الله الحسنى، كما ينبغي أن ترتبط أسماء الله الحسنى بالرقم 99 الذي يعبر عن عدد أسماء الله الحسنى.
6- البحث في هذا الجانب جائز بل نحن مأمورون بإحصاء هذه الأسماء الكريمة وتدبرها ومعرفة أسرارها وعجائبها لأن حبيبنا الأعظم صلى الله عليه وسلم هو الذي أمرنا بذلك فقال: (إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة) [حديث صحيح]. ونستطيع أن نستنتج من قوله عليه الصلاة والسلام (من أحصاها) الترغيب بإحصاء أسماء الله الحسنى وتكرار ذكرها والدعاء بها بل ومحاولة كشف أسرارها الإحصائية وهو ما نفعله الآن.
نظام الترميز في الكون
يستخدم العلماء اليوم نظام الترميز في كثير من العمليات الإلكترونية، فمثلاً الكمبيوتر لا يفقه لغة الكلمات إنما يتعامل مع النبضات الكهربائية، فهنالك احتمالان إما وجود نبضة كهربائية أو عدم وجودها، هاتين الحالتين تتحكمان بعمل جميع الأجهزة الرقمية والإلكترونية. إذن لدينا في نظام ترميز الكمبيوتر رقمان الرقم واحد والرقم صفر، الواحد يعني "نبضة"، الصفر يعني لا شيء. ولولا هذا الترميز لم يتمكن العلماء من اختراع الكمبيوتر.
كذلك بالنسبة لدماغ الإنسان فإنه لا يفقه الأحرف ولا الكلمات بل عندما يدخل الصوت إلى الدماغ عبر الأذن يتحول إلى نبضات كهربائية معقدة، يحللها الدماغ ويفك تشفيرها ويستجيب لها فبهذه الطريقة نفهم الكلمات.
جميع المخلوقات أيضاً مثل النمل والنحل وعالم الحشرات كلها جهزها الله بوسائل لفك التشفير أو الترميز، لتستطيع التعامل مع البيئة الخارجية. فمثلاً تفرز النملة روائح خاصة تحوي شيفرة محددة تستطيع بقية النملات تحليلها وفهمها بنفس الطريقة التي نفهم بها الصوت!!
نظام الترميز في القرآن
بما أن خالق الكون هو منزل القرآن فقد أودع الله في كتابه نظاماً عددياً للحروف بل مجموعة من الأنظمة العددية لا تنتهي، وهذا النظام الذي سنكتشفه اليوم هو جزء من هذه الأنظمة اللانهائية. ويعتمد هذا النظام على إعطاء كل كلمة رقماً محدداً وهو رقم تسلسلي كما يلي:
أ=1 ل=2 ر=3 ح=4 م=5 هـ=6 ن=7 ب=8 ص=9 ط=10 ء(الهمزة)=11 ق=12 و=13 د=14 ع=15 خ=16 ت=17 ي=18 ك=19 ف=20 ذ=21 ث=22 س=23 ش=24 ظ=25 ز=26 غ=27 ض=28 ج=29
هذا هو جدول الترميز العددي لحروف القرآن ونلاحظ أن الألف تأخذ الرقم 1 بينما الهمزة تحسب حرفاً في هذه الحالة وتأخذ الرقم 11، وقد يقول قائل: من أين أتيت بهذه الأعداد وما الفرق بينها وبين ما يقوم به أصحاب حساب الجمل أو غيره من التراميز التي لم تثبت صحتها بعد؟
أقول أيها القارئ الكريم: إن نظام الترميز موجود في القرآن علمه من علمه وجهله من جهله، ولكن الدراسة الرقمية الإحصائية أعطت هذه النتائج، ولدى اختبار هذه الأعداد أعطت نتائج مذهلة جداً. وهذا من باب البحث والإحصاء لأسماء الله الحسنى كما أمرنا النبي الكريم بذلك.
اسم (الله) والرقم 11
نبدأ بأعظم وأجمل اسم في القرآن (الله) سبحانه وتعالى، ونسأل ماذا نجد عندما نبدل حروف هذا الاسم الكريم بقيمة كل حرف من الجدول؟ وهل من نتيجة تؤكد وحدانية الله تعالى؟ لنكتب كلمة (الله) بحروف مفرقة وتحت كل حرف قيمته العددية، أي الألف 1 واللام 2 والهاء 6، كما يلي:
ا ل ل هـ
1 2 2 6
إن العدد الذي يعبر عن اسم (الله) تعالى أي أن مجموع أرقام كل حرف هو:
1 + 2 + 2 +6 = 11
وهذه هي النتيجة المنطقية التي تؤكد صدق هذا الحساب، فالرقم 11 يعبر عن وحدانية الله وأنه واحد أحد كما قلنا، ومن الطبيعي أن الحساب الصحيح يعطي هذه النتيجة الصحيحة.
أول ثلاثة أسماء لله في القرآن
عندما نفتح كتاب الله تعالى على أول آية منه أو أول جملة منه، نجد قوله تعالى (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [الفاتحة: 1]. هذه الآية وهي الأولى في القرآن تحوي ثلاثة أسماء الله وهي (اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، وقد رأسنا أن حروف اسم (الله) قد أخذت الرقم 11، فماذا عن الاسمين الباقيين، وهل من علاقة بالرقم 11؟ لنكتب اسم (الرحمن) بحروف مفرقة ونكتب تحت كل حرف رقماً يمثل قيمة هذا الحرف في الجدول السابق:
ا ل ر ح م ن
1 2 3 4 5 7
ويكون مجموع هذه الأرقام من مضاعفات الرقم 11 وهو:
1 + 2 + 3 + 4 + 5 + 7 = 22 = 11 × 2
الآن نأتي إلى اسم (الرحيم) ونقوم بالخطوات ذاتها فنعطي لكل حرف رقماً يساوي قيمته في الترقيم الجديد حسب الجدول السابق:
ا ل ر ح ي م
1 2 3 4 18 5
والمجموع هو من مضاعفات الرقم 11 كما يلي:
1 + 2 + 3 + 4 + 18 + 5 = 33 = 11 × 3
وهنا نلاحظ علاقة متزايدة بشكل يؤكد وجود نظام محكم كما يلي:
الله الرحمن الرحيم
11 22 33
هذه السلسلة تتضاعف بانتظام: 11×1 ، 11×2 ، 11×3
هو الله
هنالك نص عظيم في القرآن يتحدث عن أسماء الله الحسنى وهذا النص معروف بقوته الشفائية لدى المعالجين بالقرآن، وسوف نكتشف القوة الرقمية للأسماء الواردة في هذا النص الكريم بحث نجد تناسقات مذهلة جميعها تتعلق بالرقم 11 ومضاعفاته.
يقول تعالى: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَدَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الحشر: 22-24]. لقد قمنا بكتابة هذا النص كما رُسم في القرآن والآن نتدبر التناسقات العددية في أسماء الله الحسنى الواردة في هذا النص الكريم.
رأينا كيف انضبطت حروف أسماء الله (الله – الرحمن - الرحيم) بصورة مذهلة تقوم على الرقم 11 ومضاعفاته، ونبدأ باسم (السلام) وهذا الاسم كُتب في القرآ، من دون ألف هكذا (السلم) ونكتب القيمة العددية لكل حرف من حروف هذه الكلمة كما يلي:
ا ل س ل م
1 2 23 2 5
مجموع هذه الأعداد هو من مضاعفات الرقم 11:
1 + 2 + 23 + 2 + 5 = 33 = 11 × 3
نأتي الآن إلى اسم (المؤمن) لنرى التناسق ذاته يتكرر بشكل مذهل:
ا ل م ؤ م ن
1 2 5 13 5 7
والمجموع الذي يعبر عن هذا الاسم الكريم هو من مضاعفات الرقم 11 أيضاً:
1 + 2 + 5 + 13 + 5 + 7 + 33 = 11 × 3
إذن لدينا اسمين متتاليين من أسماء الله وهما (السلام - المؤمن) كل منهما أخذ القيمة 33 والعدد 33 من مضاعفات الرقم 11 والرقم 11 هو القيمة العددية لاسم (الله) الذي هو أساس هذه الأسماء، وكذلك فإن الرقم 11 هو أساس هذا الحساب.
نتابع مع بقية الأسماء
نأتي الآن إلى أسماء الله تعالى: (الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ) هذه سبعة أسماء لله تعالى، لم أكن أتصور أن تنضبط حروفها بشكل كامل مع الرقم 11 إنه نظام مذهل يدعو لتوحيد الخالق عز وجل!!
ولكي لا نطيل على القارئ الكريم بكثرة الأرقام سوف نضع الاسم ونضع بجواره قيمته الرقمية مباشرة كما فعلنا مع الأسماء السابقة:
الْمُهَيْمِنُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 44 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.
الْعَزِيزُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 88 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.
الْجَبَّارُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 44 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.
الْمُتَكَبِّرُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 55 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.
الْخَلِقُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 33 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.
الْبَارِئُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 33 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.
الْمُصَوِّر: القيمة العددية لهذا الاسم هي 33 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.
وسبحان الله كيف تنضبط هذه الأسماء بهذا الشكل المبهر لو لم يكن كتاب الله تعالى متناسق في أعداد كلماته وحروفه وترتيب هذه الكلمات وهذه الحروف؟ وأقول لأحبتي الذين لم يقتنعوا بالإعجاز العددي: ماذا يمكن أن نسمي هذه التناسقات العددية، هل هي من قبيل المصادفة العمياء أم لديهم تفسير آخر؟
العدد 99 وأسماء الله الحسنى
لاحظ عزيزي القارئ أن الآية الأخيرة في قوله تعالى: (هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) تحوي ثلاثة أسماء متتابعة لله تعالى هي (الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ) ثم جاء قوله تعالى (لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) والعجيب أن كل اسم من هذه الأسماء الثلاثة تأخذ قيمة متساوية هي 33، ومن هنا ربما ندرك لماذا نسبح الله ثلاثاً وثلاثين ونحمده ثلاثاً وثلاثين ونكبره ثلاثاً وثلاثين! الآن نكتب هذه الأسماء كما كُتبت في القرآن مع القيمة العددية لكل منها:
الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ
33 33 33
ومجموع هذه القيم هو:
33 + 33 + 33 = 99 "وهو عدد أسماء الله الحسنى"
الأعجب من ذلك والنتيجة المفاجئة حقاً أن عبارة (الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) تساوي 99 بالتمام والكمال!!! لنتأكد من ذلك بكتابة حروف هذه العبارة مفرقة وتحت كل حرف قيمته من الجدول:
ا ل أ س م ا ء ا ل ح س ن ى
1 2 1 23 5 1 11 1 2 4 23 7 18
ومجموع هذه الأعداد هو:
1+2+1+23+5+1+11+1+2+4+23+7+18 = 99
إنها نتيجة مذهلة بالفعل أن نجد النبي الكريم يحدثنا عن عدد الأسماء الحسنى وهو 99 اسماً، وعندما نتدبر القرآن ونتعرف على الترميز المحكم فيه نجد أن هذه العبارة (الأسماء الحسنى) تساوي 99، ألا يدل هذا على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأت بشيء من عنده بل كل من عند الله؟
بقية الأسماء في النص الكريم
يمكنني أن أخبرك أخي القارئ أن أسماء الله عددها 99 اسماً وهنالك خلاف بين العلماء في هذه الأسماء ولكنهم متفقون جميعاً على أن عددها 99، وقد وجدتُ أن أسماء الله لها نظام معقد يرتبط مع الرقم 11 بطريقة أو بأخرى، فمثلاً اسم (الحكيم) عندما نبدل كل حرف من حروفه برقم حسب الجدول نجده يأخذ القيمة العددية 49 وهذا العدد يساوي 7×7 ولا أدري ما هي الحكمة من ذلك، ولكن على ما يبدو التناسق لا يقتصر على الرقم 11 بل إن أسماء الله الحسنى فيها تناسق مع الرقم سبعة أيضاً، فتأمل هذا التناسق!
أما اسم (الملك) فنجد أن القيمة العددية لهم هي 29 ومجموع أرقام هذا العدد هو 9 + 2 ويساوي 11 أي أن الرقم 11 يظهر من جديد، لا أدري لماذا تأتي هذه الأعداد بهذا الشكل ولكن العدد 1 دائماً يظهر في هذا الحساب. واسم (القدوس) يأخذ القيمة العددية 65 ومجموع أرقام هذا العدد أي 5+6 يساوي 11 أيضاً.
واسم (الظاهر) يأخذ القيمة 38 ومجموع هذه الأرقام هو 8+3 يساوي 11، واسم (الباطن) وهو من أسماء الله تعالى يأخذ القيمة 47 ومجموع الرقمين 7 و 4 هو 11 أيضاً. واسم (الشهيد) يأخذ الرقم 65 ومجموعه هو 6 + 5 يساوي 11.
وهنالك أسماء تحتاج إلى عمليات رياضية معقدة إذ أن تأثير هذه الأسماء ليس متساوياً ومعناها ليس متساوياً ولذلك فإن النظام العددي لها سيكون متعدداً ومناسباً لمعنى كل اسم، والله تعالى أعلم.
هل جاءت هذه التناسقات بالصدفة؟
قد يقول قائل إن هذه التناسقات العددية مع الرقم 11 جاءت بالصدفة وأنه يمكن أن نجد مثيلاً لها في أي كتاب آخر! ولذلك لابد أن نوضح هذا الأمر ونجيب عن مثل هذا الادعاء بلغة الأرقام.
في النص السابق في قوله تعالى: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَدَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الحشر: 22-24].
في هذا النص الكريم لدينا 15 اسماً من أسماء الله تعالى (عدا المكرر)، وهي: (اللَّهُ – الرَّحْمَنُ – الرَّحِيمُ – الْمَلِكُ – الْقُدُّوسُ – السَّلَمُ – الْمُؤْمِنُ – الْمُهَيْمِنُ – الْعَزِيزُ – الْجَبَّارُ – الْمُتَكَبِّرُ - الْخَلِقُ -الْبَارِئُ – الْمُصَوِّرُ - الْحَكِيمُ) وهي أسماء جاءت متتابعة ولم نقم بانتقائها لأنها تمثل أسماء الله الحسنى.
ولذلك فلو فرضنا جدلاً أن هذه الأسماء تم اختيارها عشوائياً وتم كذلك اختبار ترقيم عشوائي لحروفها، فإذا قمنا بإبدال كل حرف من حروف هذه الأسماء برقم فإننا سنجد أنفسنا أمام الحقائق الرياضية التالية:
حتى يكون لهذه الكلمات علاقة بالرقم 11 ومضاعفاته فإن احتمال المصادفة رياضياً هو واحد مقسوم على 11 خمس عشرة مرة، أي 1/ 11×11×11×11×11×11 ...... وهكذا 15 مرة. إن هذا الاحتمال يقدر بـ 1/ 4177248169415651 أي أقل من واحد على أربعة آلاف تريليون، وهو عدد ضئيل جداً لحدود لا يتصورها عقل! لذلك لا يمكن أن نجد في أي نص بشري مهماً كان محكماً 15 اسماً من أسماء مؤلف هذا النص تأتي جميعها متناسقة مع الرقم 11 هذه لا يمكن أن تكون مصادفة أبداً!
ردّ على الملحدين
يحاول هؤلاء الملحدين أن يشككوا المسلمين بكتاب ربهم فيدّعون أن الله في عند المسلمين له أشكال متعددة لذلك فهم مشركون!!! ويحتجون على قولهم هذا بأن القرآن يعطي أسماء كثيرة لله، وما هذه الأسماء إلا أشكال متعددة للآلهة! وينشرون هذه الأباطيل في مواقعهم على الإنترنت حديثاً! ولذلك فإن الله تعالى علم بقول هؤلاء وحدثنا عنهم في القرآن فقال: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأعراف: 180]. فهذا تحذير من الله تعالى أن نذر أولئك المشككين ولكن كيف نذرهم؟ نذرهم من خلال إثبات أن أسماء الله الحسنى هي أسماء لإله واحد أحد لا شريك له، ولذلك فقد أودع الله في كتابه براهين رقمية مادية يمكننا من خلالها القيام بذلك.
فعندما نخرج من كتاب الله هذا النظام المذهل لأسماء الله تعالى وقد اخترنا نصاً هو النص الوحيد في القرآن الذي يتحدث عن أسماء الله الحسنى وأثبتنا وجود نظام يقوم على الرقم 11 لماذا هذا الرقم المؤلف من 1 و 1 وهو عدد لا ينقسم إلا على 1 ؟ ليكون أبلغ في التأكيد على أن الله واحد!!
خاتمة (آفاق هذا البحث)
أقدم هذا البحث لإخوتي الباحثين والقراء ليتأملوا هذا النظام، وأعلمهم أن هذا البحث هو نقطة البداية فقط، فهم يستطيعون تطويره وإغناءه، بل وربما تغيير أرقام بعض الحروف فيه لتنضبط الحسابات أكثر، فنحن لا ندعي الكمال بل ندعي النقص في أعمالنا كلها لأن الكمال لله ولكتابه، ولذلك أدعو كل من له اهتمام بالإعجاز العددي أن يحاول تطبيق واختبار هذا النظام الجديد على آيات من القرآن لها علاقة بأسماء الله الحسنى، وقد تنكشف أسرار كثيرة، والله تعالى أعلم.
ومن آفاق هذا البحث أنه يعتبر خطوة على طريق اكتشاف الشيفرة القرآنية الصحيحة، وقد تبيّن لي بنتيجة الدراسة أن القرآن يحول الكثير من الشيفرات، والتي رأيناها في هذا البحث هي واحدة منها. فقد يكون مثلاً للقصة القرآنية شيفرة خاصة بها، ولآيات الأحكام شيفرة أخرى، وللآيات الكونية هنالك شيفرة خاصة.... وهكذا. بواسطة لغة الأرقام هذه يمكننا بسهولة مخاطبة الغرب الذي يدعي أنه أول من اكتشف نظام الترميز الرقمي، فعندما نظهر لهم الترميز القرآني المعقد والمحكم فإن ذلك سيكون وسيلة لإظهار عظمة القرآن وأنه كتاب علم يستحق التدبر.
ولا أجد إلا أن أحمد الله كما علمنا بقوله: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].
- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة)
- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
- إشراقات الرقم سبعة، عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي 2006
التعليقات
توضيح
السلام عليكم
انا من المعجبين بالطريقه التي استخرجت بها هذه العلاقه بين اسماء الله وهذه الاعداد التي رتبتها في نظام الترمز في الفران ولكن ارجو منك يأخي الفاضل ان تشرح لنا كيف رتبت هذه الحروف مع الارقام واكون شاكرة لك لاني منذ سنوات ابحث في القران ولكن بنظام حساب الجمل وقد ابهرتني النتاثج التي توصلت لها وادعوا من الله ان يلهمك الكثير من هذا البحر الزاخر فكلما اخذنا منه لاينقص كالبحر وارجو من الله ان يوفقك ويكتبها لك في صحيفة اعمالك
أختك بالله ، نهى
أسماء الله الحسنى نور وهدى
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ان هذا الترميز المذكور اذا طبقناه على اسماء الله الحسنى نجد عجبا . نرى ان هناك 23 اسم من اسماء الله الحسنى من مضاعفات 11 وهي( الله الرحمن الرحيم السلم المؤمن المهيمن العزير الجبار المتكبر الخلق الباري المصور الباسط العظيم الغفور المقيت الرقيب الواسع الوكيل الحميد المعيد القادر الغني) نلاحظ ان هناك اسم واحد (الله) يحمل القيمة 11 واسم واحد (الرحمن) يحمل قيمة 22 ونلاحظ ان هناك 7 اسماء لها القيمة 33 وهي ( الرحيم السلم المؤمن الخلق الباري المصور القادر ) وان هناك 3 اسماء لها القيمة 44 وهي ( المهيمن الجبار الرقيب ) وهناك 8 اسماء تحم0ل القيمة 55 ( المتكبر الباسط المقيت الحميد الواسع الوكيل المعيد الغني )وان هناك اسم واحد ( العزيز ) له القيمة 88 واسمان لهم القيمة 66 وهما ( العظيم الشكور ) ونلاحظ انه ليس هناك اي اسم له القيمة 77 والله اعلم وممكن ان اخذ اسمان كمثال المؤمن و المهيمن مجموع قيمهما 77 والله اعلم ونلاحظ ان هناك جمالا عدديا باهرا اذا رتبنا هذه الاسماء كما وردت في الحديث النبوي ( الله الرحمن الرحيم الملك القدوس السلم المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخلق الباري المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدي المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الاول الاخر الظهر الباطن الوالي المتعال البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والاكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور )هذا حسب الحديث النبوي والله اعلم نلاحظ عندما نصل الى الاسم 44 وهو ( الرقيب ) نجد ان حسابه هو 44 سبحان الله نلاحظ ان اسم (المحيي) واسم (المميت) يحملان نفس القيمة وهى 48 سبحان الله نجد ان اسم( الحق ) واسم (الاول) يحملان نفس القيمة وهي 19 مع العلم بأن اول ما نزل من القرءان على سيدنا محمد وهو 19 كلمة سبحان الله . ونلاحظ ان مجموع ( الله الرحمن الرحيم يساوي 11 + 22 + 33 = 66 وهذا يحمل معنى في حساب الجمل لفظ الجلالة ( الله ) . ونلاحظ ان ( المؤمن المهيمن العزيز ) تساوي 33 + 44 + 88 = 165 وايضا ( الجبار المتكبر الخالق البارىء ) تساوي 44 + 55 + 33 + 33 = 165 وهذا العدد ( 165 ) يحمل معنى في حساب الجمل كلمة التوحيد وهي ( لا اله الا الله ) سبحان الله ونستغرب لما لم يعلق احد على هذا الموضوع رغم اهميته القصوى واود ان اصحح الباحث ان اسم ( الباطن ) يحمل القيمة 29 وليس القيمة 47 حسب الترميز المذكور واود ان الفت الانتباه الى ان 66 تكافىء 6 + 6 = 12 وهذا عدد احرف كلمة التوحيد ( لا اله الا الله ) ايضا هناك علاقات رياضية هامة ومثيرة للانتباه في معظم التراميز المستخدمة كلها تؤكد على الاعجاز الكبير والذي لا نستطيع ان نصل الى سره ولكن نعرف من سره القليل والله تعالى اعلم وهناك المزيد المزيد في هذا الاعجاز المتعلق باسماء الله الحسنى وان شاء الله نلتقي في معلومات اخرى وسلام عليكم ورحمة الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين.
تعقيب على رقم 66
اسم (الله) في حساب الجمل هو 66 والغريب ماذا يعني هذا الرقم، ببساطة إنه يعني لا شيء!
انت علة خطأ كبير وكبير جدا للرقم 66 سر عظيم
الله جل 66+33=99 والذي يرمز إلى عدد أسماءالله الحسنى ولو نطرح 33 نجد 33 وهو عدد التسبيح كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحسب عدد أحرف سورة الإخلاص بالبسملة تجد 66 حرف 19 +47 = 66
ولو احصيت لك رقم 66 وعلاقته بإسم محمد فلن انتهي أبدا وشكرا لك موضوع رائع استفدت منه كثيرا
حساب الجمل
انا اعتقد انه يجب تطبيق حساب الجمل بناء على عدد الحروف في الكلمه حين تلفظ مثلا :
الله = ا ل ل ا ه اي حرف عليه شدة يكرر
اي : 67 وليس ا ل ل ه 66
بارك الله فيك .. ما قمت بعرضه
الإملاء في كلمة الخالق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي الفاضل قد تحققت من كلمة الخالق حسب ما كتبتها في الموضوع أعلاه وتبين الآتي (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )كلمة الخالق مع وجود اللام وقد حذفت اللام في مقالك و جمعتها على هذا الأساس .. أخي أرجومن حظرتك التأكد قبل نشر الموضوع لأن هذا يعتبر تحريف و حتى إن كان غير مقصود .. و إن كنت على ضلال فأنرني ومن الله تعالى التوفيق .
حساب الجمل
اكتشافك رائع رائع رائع
لكن لا ينفي القيم المكتشفة لحساب اسم الجمل
ايهم اصح ما قمت به ام حساب
ايهم اصح ما قمت به ام حساب الجمل على غرار ابجد هوز
أسماء الله الحسنى
للحروف العربية حسابين حساب بالجمل وحساب بالكلمات:
لوقسمنا عددت ترتيب سورالقرآن(6555)÷على عددالأبماء الحسنى(99) تعطيناإسم الله الأعظم(الله66)
ولوقسمنا عدد ترتيب سور القرآن(6555)÷إسم الله الأعظم(الله66)تعطيناعدد أسماء الله الحسنى(99) أنا إمامكم المهدي أريكم الحق
إنني إمامكم المهدي مجيد زدام
إنني إمامكم المهدي مجيد زدام ناصر الإسلام أريكم الحق والصواب:لو أنك جمعت ترتيب إسم الله الأعظم الذي رقمه(11)دلك على الرقم(66)أي:1+2+3+4+5+6+7+8+9+10+11=(66)هل تبين لك الآن الحق المبين؟؟؟ بأن الرقم(66)هو واحد من الأرقام الترميزية لإسم الله الأعظم فكما أن له ترميز الرقم(11)كذلك له ترميزالرقم(66)بالأبجدية وترميز الرقم(73)بالحروف الهجائية
اذا ما هو اسم الله الأعظم ؟
اذا ما هو اسم الله الأعظم ؟ جزاك الله خيرا
اسم الله الاعظم
لا اله الا الله
الاسم الأعظم
الاسم الأعظم هو:بسم الله الرحمن الرحيم
التناسق الرقمي بين عدد كلمات الله في القران واياته
لقد تكرر لفظ الجلالة الله في القران 2699 مرة ولوقمنا بقراءة 2699 اية سنصل الى الاية 26 من سورة المؤمنون وهي. ( قال رب انصرني بما كذبون ) هذه الاية تتكرر مرة اخرى في الاية 39 ونجد ان كلا العددين من مضاعفات العدد 13 ( 26 يساوي 13 ضرب 2 و39 يساوي 13 ضرب 3 ) اضافة الى ان كلمة الله تكررت 13 مرة في السورة العجيب في الامر ان العدد 2699 يشير الى الاية 99 والسورة رقم 26 وهي سورة الشعراء والاية هي (وما اضلنا الا المجرمون ) لنعمل مقارنة بسيطة بين الايتين السابقتين عدد احرف كل اية 19 حرفا عدد كلمة الله قبل كل اية ثلاث كلمات ثم عدد كلمة الله بعد كل اية 10 كلمات والمجموع 13 كلمة الله في كل من السورتين ولقمنا بجمع ارقام الايات التي توجد فيها كلمة الله في كلا السورتين معا نجد المجموع 2574 وهو حاصل ضرب 26 في 99 اضافة الى ان عدد كلمة الله من بداية سورة المؤمنون ثم سورة النور ثم سورة الفرقان ثم سورة الشعراء هو 114 كلمة وهو عدد سور القران الكريم
حساب الجمل الكبير، وليس حساب
حساب الجمل الكبير، وليس حساب الجمل الصغير، إذا أردت معرفة الرقم الصحيح. فاعلم يرحمك الله
قيم الحروف
السلام عليكم اخي الاضل ل يجب ان نسقط ارقام مجهولة المصدر عى اسماء الله تعالى واياته اذا سمحت يجب ان تكون قيمة كل حرف حسب ترتيبها بالمصحف الشريف وانا طبقتها وكان جمل كلمة الله هو العدد واحد وليس ١١ ولا ٦٦ لانها ارقام رتبها ووضعها بشر وليس الله في محم تنزيله ولكم الشكر
إضافة تعليق